جميع طلباتهم لكنهم مع ذلك لا يريدون منه إلا ما يريده لهم): يدل على أن المعصوم (عليه السلام) لا يطلب المعجزة ولا يستعمل ولايته التكوينية إلا بإذن أو أمر من الله تعالى! فالأصل عنده أن يعمل ويعيش بالأسباب العادية، إلا إذا أبلغه الله تعالى بهاتف أو إلهام أو أي طريق، أن يعمل شيئا آخر أو يدعوه بشئ! وهذا معنى تفوق النبي (صلى الله عليه وآله) وعترته على غيرهم، بأنهم لم يقترحوا على ربهم عز وجل شيئا.
* *