1 - كالزمخشري في ربيع الأبرار / 907، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستا من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي). (والغدير: 11 / 11) 2 - وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة 49 ه وكان مريضا أربعين يوما، وكان سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني. فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله). (شرح النهج: 16 / 11).
3 - وقال الشعبي: (إنما دس إليها معاوية فقال: سمي الحسن وأزوجك يزيدا وأعطيك مائة ألف درهم، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته، ولولا ذلك لزوجتك إياه!
وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملت شربته وبلغت أمنيته، والله لا يفي بما وعد، ولا يصدق فيما يقول). (الغدير: 11 / 10، عن تذكرة ابن الجوزي. والانتصار للمؤلف: 8 / 33).
4 - وقال السدي: (دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك. فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن، أفنرضاك لأنفسنا؟) (الغدير: 11 / 10، عن تذكرة ابن الجوزي / 121) 5 - طائفة من العلماء، ذكرهم في الإستيعاب: 1 / 141، وفي طبعة: 1 / 389: (قال قتادة، وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي. وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في