كما فعل ابن قتيبة في المعارف / 212: (ويقال إن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته). وفي تاريخ دمشق: 4 / 229: (وروي عن محمد بن المرزبان أن يزيدا دس إليها السم، وعن عبد الله بن الحسن قد سمعت من يقول إنه معاوية).
وأضعف منه الذهبي في سيره: 3 / 274، قال: (قال الواقدي: فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه، وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما). (ومثله في تهذيب الكمال: 6 / 251).
وفي سمت النجوم العوالي / 854: (وذكر (المسعودي) بأن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي قد بعث إليها يزيد: إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك مائة ألف درهم وتزوجتك، فكان هذا الذي بعثها على سمه، فلما مات وفى لها بالمال وأرسل إليها: إنا لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا؟! والله أعلم بصحة ذلك).
وفي البدء والتاريخ: 6 / 5: (واختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموم! وقال آخرون: إن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم الحسن ويزوجها يزيد فسمته وقتلته، فقال لها معاوية: إن يزيد منا بمكان وكيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله وعوضها منه مائة ألف درهم).
وفي أنساب الأشراف للبلاذري / 747: (وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له. وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها، ففعلت).
الاتجاه السادس، شكك بعضهم في أن تكون جعدة سمته بأمر يزيد أو