ذلك وكان لها ضرائر. فالله أعلم). انتهى. ولم يعين من هم أولئك الطائفة!
6 - ابن الأعثم في كتاب الفتوح: 4 / 318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلا مسموما وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
7 - وفي مقاتل الطالبيين / 31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص، سما فماتا منه في أيام متقاربة! وكان الذي تولى ذلك من الحسن (عليه السلام) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية).
وهم يعدون أبا الفرج الأموي النسب شيعيا، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم.
8 - الطبري في تاريخه، وابن سعد في طبقاته، وابن الجوزي في المنتظم!
فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه!
9 - اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: (فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضا). (منهاج السنة: 2 / 225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح، وبعد العهود والأيمان والمواثيق، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط، وأن يكون الحسن الخليفة بعده، وأن لا يبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة!
10 - الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل / 86، ونقله عن ابن عبد البر.
11 - وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: (والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه، قتل حجرا وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن). (شرح ابن أبي الحديد: 16 / 17).
12 - والمسعودي في مروج الذهب / 659، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن