القول به. ولا يجدي ذلك في مغايرة العطار والصيقل والضبي.
وبالجملة، قد حكم المقدس - نقلا في الإيراد على الشهيد الثاني في رسالة الحياة حيث حكم بكون ما رواه في التهذيب في باب ميراث الأولاد كما يأتي موثقا - بجهالة محمد بن زياد المذكور في سند الرواية المذكورة. (1) وحكم الفاضل الشيخ محمد في تعليقات الاستبصار بجهالة محمد بن زياد المذكور فيما رواه في الاستبصار في باب أول وقت الظهر والعصر عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام). (2) ومال الفاضل التستري في حاشية التهذيب والاستبصار في باب تطهير المياه - تعليقا على ما رواه الشيخ عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن زياد - (3) إلى كونه هو محمد بن زياد العطار، قال: " كأنه هو العطار الذي حكي توثيقه ". (4) ومال إليه الفاضل الشيخ محمد في بعض تعليقات الاستبصار في باب " البئر يقع فيها البعير أو الحمار " تعليقا على ما رواه له الشيخ عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن زياد، قال: " كأنه العطار الذي حكي توثيقه ". (5) وقال العلامة المجلسي في حاشية التهذيب في باب ميراث المكاتب تعليقا على ما رواه الشيخ عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد: (6) هو محمد بن الحسن بن زياد العطار، (7) ويحتمل ابن أبي عمير، ورجح