أصحابنا عن عبد الله بن مسكان عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى آخر الحديث. (1) فروى عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي، عن محمد بن عمرو، عن جميل بن دراج عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى آخر الحديث. (2) وقال: في نوادر الجمعة: علي بن إسماعيل عن محمد بن علي عن محمد بن عمرو، عن جميل بن دراج عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى آخر الحديث. (3) قال العلامة المجلسي في الحاشية:
علي بن إسماعيل هو السندي، ومحمد هو محمد بن عمرو الزيات، والظاهر أن سهل بن زياد يروي عن علي بن إسماعيل، وليس دأب الكليني الإرسال في أول السند، إلا أن يبني على السند السابق، ويذكر رجلا من ذلك السند. ولعله اكتفى هنا باشتراك محمد بن عمرو بعد محمد بن علي الذي ذكره في السند السابق مكان علي بن إسماعيل.
قوله: " في نوادر الجمعة " ولعل المعنى أن هذا الخبر رواه علي بن إسماعيل في باب نوادر الجمعة، ولعل هذا كان مكتوبا في الخبر الأول إما في الأصل أو في الهامش، وأخره النساخ. انتهى.
قوله: " وليس دأب الكليني " إلى آخره، قد حررنا الحال في الرسالة المعمولة في نقد الطريق، والله العالم.