(170) حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: الذي يقاتل في سبيل الله فيقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شهداء أمتي إذن لقليل! القتيل في سبيل الله شهيد والمبطون شهيد والمرأة تموت بجمع (يعني حاملا) شهيد ".
(171) حدثنا وكيع قال نا أبو العميس عن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله، إنا كنا لنرجوا أن تكون وفاته قتل شهادة في سبيل الله! فقال: " إن شهداء أمتي إذن لقليل! القتيل في سبيل الله شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد والحرق والغرق والجنوب شهيد " (يعني قرحة ذات الجنب).
(172) حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي عثمان عامر بن مالك عن صفوان ابن أمية قال: الطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن والنفساء.
(173) حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب قال قال عبد الله: إن بين من يغرق في البحور ويتردى من الجبال وتأكله السباع لشهداء عند الله يوم القيامة.
(174) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد عن امرأة مسروق عن مسروق قال: الطاعون والبطن والنفساء والغرق وما أصيب به مسلم فهو له شهادة.
(175) حدثنا همام نا عفان نا محمد بن جحادة أن أبا حصين حدثه أن أبا صالح حدثه أن أبا هريرة حدثه قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله؟ علمني عملا يعدل الجهاد، قال: " لا أجده "، ثم قال: " هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم لا تفتر وتصوم ولا تفطر "؟ قال: لا أستطيع ذلك، فقال: أبو هريرة:
إن فرس المجاهد ليستن في طوله فتكتب به حسناته.