(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن وبرة عن ابن عمر قال وجد عمر بن الخطاب ريحا عند الاحرام فتوعد صاحبها، فرجع فألقى ملحفة كانت علية مطيبة.
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وسفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: لان أصبح يعني مطيبا بقطر أحب إلي من أن أصبح محرما أنفح طيبا.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن بشير بن يسار الأنصاري قال: لما أحرموا وجد عمر ريح طيب، فقال: ممن هذا الريح؟ فقال البراء بن عازب: مني يا أمير المؤمنين، قال: قد علمنا أن امرأتك عطرتك أو عطارة إنما الحاج الإذفر الأغبر.
(119) في الرجل يصيبه طيب الكعبة ما يصنع به (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن حجاج قال: سألت عطاء عن الرجل يصيبه الطيب من الكعبة، فقال: لا يضره.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن صالح بن حيان قال: رأيت أنس بن مالك أصاب ثوبه من خلوق الكعبة وهو محرم، فلم يغسله.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر قال: رأيت ابن عمر خارجا من الكعبة وقد تلطخ صدره من طيبها.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن حجاج قال: رأيت في ثوب عمرو بن شعيب ردعا من خلوق الكعبة، فقلت له: هذا في ثوبك وأنت محرم؟ فقال: إن هذا لا يكره ههنا، إنما سميت بكة لان الناس يتباكون بها.
(120) من كره أن يدخل مكة بغير إحرام (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن طلحة عن ابن عباس قال:
لا يدخل أحد مكة بغير إحرام إلا الحطابين العجالين وأهل منافعها.