عبد الرحمن بن شماسة المهري أخبره عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: " طوبى للشام "، قيل: يا رسول الله! ولماذا؟ قال:
" لان ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ".
(145) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن زكريا إلى خالد بن معدان وملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير قال: قال لي جبير انطلق بنا إلى ذي مخمر وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحكم الروم صلحا آمنا تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول مرتفع فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب!
فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون للملحمة ".
(146) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي الدرداء قال: إذا عرض عليكم الغزو فلا تختاروا أرمينية فإن بها عذابا من عذاب القبر.
(147) حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: غزونا أرض الروم ومعنا حذيفة وعلينا رجل من قريش فشرب الخمر فأردنا أن نحده فقال حذيفة: تحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم، فقال: لأشربنها وإن كانت محرمة ولأشربن على رغم من رغم.
(148) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن المطعم بن المقدام عن أبي هريرة قال: إذا رابطت ثلاثا فليتعبد المتعبدون ما شاءوا.
(149) حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن الغاز عن مكحول عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا أجير من فتنة القبر وجرى عليه صالح عمله إلى يوم القيامة ".