(3) حدثنا أبو بكر قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل عن العمرة بعد الحج أيام التشريق فلم ير بها بأسا، وقال: ليس فيها هدي.
(4) حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: سئل عن العمرة بعد الحج، فقال: هي خير من لا شئ، وسئلت عائشة، فقالت: على قدر النفقة والمشقة وسئل علي، فقال: هي خير من مثقال ذرة.
(5) حدثنا أبو بكر قال ثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كانت عائشة تعتمر في آخر ذي الحجة.
(6) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن حصين قال: سألت سعيد بن جبير عن العمرة بعد الحج ستة أيام، فقال: اعتمر إن شئت.
(7) حدثنا أبو بكر قال ثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن أبيه عن جعفر بن نجيح قال: سأل رجل طاوسا فقال: إني تعجلت في يومين فأعتمر؟ قال: نعم.
(50) من كره أن يعتمر بعد الحج (1) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور قال: سألت ابن عمر عن العمرة بعد الحج، فقال: إن ناسا يفعلون ذلك، ولان اعتمر في غير ذي الحجة أحب إلي من أن أعتمر في ذي الحجة.
(2) حدثنا أبو بكر قال ثنا عبد السلام بن حرب عن خصيف عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا: لا عمرة إلا عمرة ابتدأت بها من أهلك، ولا بعد الصدور، قال سعيد بن جبير، إن رجع إلى ميقات أهله فاعتمر رجوت أن يكون عمرة.
(3) حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن ليس عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كرهوا العمرة بعد الحج، قالوا: لا يجزي ولا هي، وقالوا: الطواف بالبيت والصلاة أفضل.
(51) في عمرة رمضان وما جاء فيها (1) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي بكر بن عمرو بن الحارث بن هشام أن أبا معقل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أم معقل جعلت عليها أن تحج فلم تتيسر لها، فقال: " تعتمر في رمضان ".