(176) حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رجل أو ما من أحد ينفق زوجين في سبيل الله إلا خزنة الجنة يوم القيامة يدعونه: تعال يا فلان! تعال هذه خير " فقال أبو بكر: أي رسول الله! هذا الذي لا توى عليه فقال: " إني أرجو أن تكون منهم ".
(177) حدثنا وكيع نا الربيع عن الحسن قال قال رجل لعمر: يا خير الناس! قال:
لست بخير الناس، ألا أخبرك بخير الناس؟ قال: بلى! يا أمير المؤمنين! قال: رجل من أهل البادية له صرمة من إبل وغنم أتى بها مصرا من أمصار فباعها ثم أنفقها في سبيل الله وكان بين المسلمين وبين عدوهم فذلك خير الناس.
(178) حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو بن صفوان بن سليم عن حصين بن اللجلاج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه: " لا يجتمع الشح والايمان في جوف رجل مسلم ولا غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف رجل ".
(179) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن حضين عن سالم يرفعه إلى معاذ قال: من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله رفعه الله به درجة.
(180) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن شقيق عن مسروق قال: ما من حال أحرى أن يستجاب للعبد فيه إلا أن يكون في سبيل الله من أن يكون عافرا وجهه ساجدا.
(181) حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال: أسلم الزبير وهو ابن ستة عشر سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن بضع وستين سنة.