المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٤ - الصفحة ٥٦٠
بسم الله الرحمن الرحيم 13 - كتاب [فضل] الجهاد (*) (1) ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه (1) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن الحكم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى مؤتة فاستعمل زيدا فإن قتل زيد فجعفر فإن قتل جعفر فابن رواحة قال فتخلف ابن رواحة يجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم فرآه النبي فقال: " ما خلفك " فقال: أجمع معك فقال: " لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".
(2) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع نا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".
(3) حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عن سعيد بن أبي أيوب قال نا شريك بن شرحبيل المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: سمعت أبا أيوب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت ".
(4) حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن محمد بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".
(5) حدثنا وكيع قال نا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر قال قلت: يا رسول الله! أي العمل أفضل؟ قال: " إيمان بالله وجهاد في سبيله ".

* ما بين حاصرتين غير موجود في الأصل وأثبتناه لاقتضاء مضمون هذا الكتاب.
(1 / 1) يجمع مع النبي: يصلي معه الجمعة. الغدوة: الخروج في الغداة أي في الصباح، الروحة: العودة في ساعة الرواح أي في المساء.
(1 / 3) ما طلعت عليه الشمس وغربت هو الدنيا وما فيها.
(٥٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 ... » »»
الفهرست