(134) من كان يحب أن لا يخرج من المسجد حتى يستلم وإن لم يكن في طواف أو في غير طواف (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يخرج من المسجد حتى يستلم كان في طواف أو غير طواف.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن ابن علية عن حماد عن إبراهيم قال:
كلما دخلت المسجد الحرام طفت بالبيت أو لم تطف، واستلم الحجر حين تريد أن تخرج من المسجد أو استقبله فكبر وادع الله.
(135) من رخص أن يطوف بالبيت ولا يستلم الحجر (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي حفصة قال: طفت مع سعيد بن جبير فكان إذا مر بالحجر التفت إليه ولم يستلمه.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن إبراهيم بن نافع قال: طفت مع طاوس، فربما لم يستلم شيئا من الأركان حتى ينصرف.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أنه كان يطوف بالبيت، فلا يستلم.
(136) الرجل يجعل عليه المشي إلى بيت الله فيمشي بعض الطريق ثم يعجز (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر ويزيد عن حميد عن أنس قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يهادي بين رجلين، وقال يزيد: بين ابنيه، فقال: " ما هذا؟ " فقالوا: نذر أن يمشي فقال: " إن الله عز وجل من تعذيب هذا لغني، مروه فليركب "، إلا أن يزيد قال: عن حميد عن ثابت عن أنس هذا.