تعالى لملائكته: يا ملائكتي أنظروا إلى عبدي رجع حتى أهريق دمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ".
(100) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أنس قال:
اتكأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابنة ملحان قال: فأغفى فاستيقظ وهو يتبسم قال فقالت: يا رسول الله صلى الله صلى الله عليك! مم تضحك؟ قال: " من أناس من أمتي يغزون هذا البحر الأخضر، مثلهم مثل الملوك على الأسرة ". قال فقالت: يا رسول الله! أدع الله أن يجعلني منهم، فقال: اللهم اجعلها منهم، قال: فنكحت عبادة بن الصامت فركبت مع ابنه قرظة فلما قفلت وقصت بها دابتها فقتلتها فدفنت ثم.
(101) حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله ابن عمرو قال: لان أغزو في البحر غزوة أحب إلي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله عز وجل.
(102) حدثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن علقمة بن شهاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يدرك الغزو معي فليغز في البحر أفضل من غزوتين في البر وإن شهيد البحر له أجر شهيدي البر، إن أفضل الشهداء عند الله أصحاب الوكوف " قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! وما أصحاب الوكوف؟ قال: " قوم تكفأهم مراكبهم في سبيل الله ".
(103) حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد عمن سمع عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: المائد في البحر غازيا كالمتشحط في دمه شهيدا في البر.
(104) حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد أخبرني محرز عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمر قال: غزوة في البحر أفضل من عشر غزوات في البر، من جاز البحر غازيا فكأنما جاز الأودية كلها.