يأتيه بطعامه وشرابه على يد نبي من أنبياء بني إسرائيل، وكان يصوم النهار ويفطر الليل. فلما طالت بلواهم رأى بخت نصر في المنام كأن ملائكة من السماء هبطت إلى الأرض أفواجا إلى الجب الذي فيه دانيال مسلمين عليه يبشرونه بالفرج. فلما أصبح ندم على ما فعل وأمر باخراجه واعتذر إليه مما ارتكب منه. ثم فوض إليه النظر في أمور ممالكه والقضاء بين الناس. إنتهى ملخصا (1). تقدم في " أسد ": ما يتعلق بأسده، وفي " شبه " ما يتعلق به.
قصص الأنبياء: في الباقري (عليه السلام): كان دانيال يوحى إليه وكان نبيا، وكان ممن علمه الله تأويل الأحاديث، وكان صديقا حكيما، وكان والله يدين بمحبتنا أهل البيت. قال جابر: بمحبتكم أهل البيت؟! قال: إي والله، وما من نبي ولا ملك إلا وكان يدين بمحبتنا (2).
ما ظهر منه في صغره من العلم في تفريق الشاهدين لكشف القاتل (3).
الكافي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أوحى إلى داود أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك، وعصيتني فغفرت لك، وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك. فأتاه داود - الخ. وذكر أنه لما أبلغه قام في السحر فناجى، وقال ما قال له داود، ثم قال: فوعزتك وجلالك، لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك (4).
دعاؤه لإكرام الخبز، فحبس المطر وجاع الناس حتى أكل بعضهم بعضا، ثم رحمهم ودعا لهم بالغيث (5). وتقدم في " خبز ": ذكر مواضع الرواية.