توضيح: الصحصح: المكان المستوي (1).
مناقب ابن شهرآشوب: قال أبو حنيفة: رأيت موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو صغير السن في دهليز أبيه، فقلت: أين يحدث الغريب منكم إذا أراد ذلك؟ فنظر إلي ثم قال: يتوارى خلف الجدار، ويتوقى أعين الجار، ويتجنب شطوط الأنهار، ومساقط الثمار، وأفنية الدور، والطرق النافذة، والمساجد، ولا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها، ويرفع ويضع بعد ذلك حيث شاء - الخبر (2).
ورواه الكليني مع اختلاف، كما في البحار (3). إلى غير ذلك من الروايات المربوطة بذلك.
حكمة لقمان المكتوبة على باب الحش يعني المخرج: إن طول الجلوس على الحاجة يفجع منه الكبد، ويورث الباسور، ويصعد الحرارة إلى الرأس. فاجلس هونا وقم هونا (4).
باب آداب الاستنجاء والاستبراء (5).
السرائر: نقلا من كتاب حريز قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل بال ولم يكن معه ماء، فقال يعصر أصل ذكره إلى طرفه ثلاث عصرات وينتر طرفه، فإن خرج بعد ذلك شئ فليس عليه شئ من البول ولكنه من الحبائل (6). رواه في الكافي بسند صحيح عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله إلا أنه قال: فليس من البول.
روي أن من تكلم على الخلاء لم تقض حاجته، والسواك على الخلاء يورث البخر، وطول الجلوس على الخلاء يورث الباسور (7).