الجنة للكفعمي: وروي عن سيدنا أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: الخل يسكن المرار، ويحيي القلب، ويقتل دود البطن، ويشد الفم (1).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إنا لنبدأ عندنا بالخل كما تبدأون بالملح عندكم، وإن الخل ليشد العقل (2).
قال الشهيد: روي أن الخل والزيت طعام الأنبياء، وأنه كان أحب الصباغ إلى رسول الله الخل والزيت. والصباغ: جمع صبغ - بالكسر - وهو ما يصطبغ به من الإدام، أي يغمس فيه الخبز. وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يكثر أكلهما. وعن النبي (صلى الله عليه وآله): نعم الإدام الخل وما افتقر بيت فيه خل.
وروي أنه يشد الذهن، ويزيد في العقل، ويكسر المرة ويحيي القلب ويقتل ذوات (دواب - ظ) البطن، ويشد الفم، ويقطع شهوة الزنا - إلى آخر ما أفاد الشهيد (3).
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): من أكل الخل قام عليه ملك يستغفر له حتى يفرغ منه (4).
هو من الأغذية الباردة، كما في الرسالة الذهبية (5).
قال: خل الخمر يشد اللثة ويقتل دواب البطن ويشد العقل. وعنه قال رسول الله إن الله وملائكته يصلون على خوان، عليه خل وملح (6). إلى غير ذلك من الروايات التي بمضمون ما سبق مذكورة في البحار (7). وفي باب الخل، كما في البحار (8). ويأتي في " زيت " ما يتعلق بذلك.