دينه، قال: أما والله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز وجل " فخانتاهما " ما عني بذلك إلا وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فلانا: قلت أصلحك الله فما تأمرني لي انطلق فأتزوج بأمرك؟ فقال: ان كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء، قلت: وما البلهاء؟ قال:
ذوات الخدور العفائف، فقلت: من هي على دين سالم بن أبي حفصة؟ فقال: لا قلت: من هي على دين ربيعة الرأي؟ قال: لا، ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون. وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس عن رجل، عن زرارة نحوه.
10 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن جميل، عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: عليك بالبله من النساء اللاتي لا تنصب والمستضعفات.
11 - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن سندي، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المرأة العارفة هل أزوجها الناصب؟ قال: لا لان الناصب كافر قلت: فأزوجها الرجل غير الناصب ولا العارف؟ فقال: غيره أحب إلي منه.
12 - محمد بن علي بن الحسين، في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن حجر بن زايدة، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
" إلا المستضعفين " قال: هم أهل الولاية، قلت: وأي ولاية؟ فقال: أما انها ليست بولاية في الدين، ولكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار وهم المرجون لأمر الله.