ابن عقبة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت له قلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.
9 - وعنهم عن أحمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن سعد أبي عمر الجلاب، عن أبي عبد الله عليه السلام " أنه خ " قال لامرأة سعد: هنيئا لك يا خنثاء فلو لم يعطك الله شيئا إلا ابنتك أم الحسين لقد أعطاك خيرا كثيرا إنما مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في الغربان، وهو الأبيض إحدى الرجلين.
10 - وعنهم عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله ابن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، ورواه الصدوق مرسلا وكذا المفيد في (المقنعة) والمحقق في (الشرايع) (24980) 11 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه. عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مثل المرأة المؤمنة مثل الشامة في الثور الأسود.
12 - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة المرء الزوجة الصالحة.