ثم قال: يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منكن إني قد رأيت إنكن أكثر أهل النار عذابا فتقربن إلى الله ما استطعتن، فقالت امرأة منهن: يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال أما نقصان دينكن فالحيض الذي يصيبكن فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم، وأما نقصان عقولكن فشهادتكن إنما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.
4 - وبإسناده عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أغلب الأعداء للمؤمن زوجة السوء.
5 - وفي (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد بن مروان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الفتن ثلاثة:
حب النساء وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر وهو فخ الشيطان، وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان، فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحب الأشربة حرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا وقال: قال عيسى الدنيا داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه، واعلموا أنه غير ناصح لغيره.
6 - وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبد الله ابن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، أول ما عصى الله تعالى بست خصال: حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب النوم، وحب النساء وحب