1 محمد بن يعقوب، عن أبي عبد الله " أبي علي خ " الأشعري، عن بعض أصحابنا، عن جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي جعفر عليه السلام، وعن أحمد بن محمد العاصمي، عمن حدثه عن معلى بن محمد البصري، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في رسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام: لا تملك المرأة من الامر ما يجاوز نفسها فان ذلك أنعم لحالها وأرخي لبالها وأدوم لجمالها فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ولا تعد بكرامتها نفسها واغضض بصرها بسترك واكففها بحجابك ولا تطمعها ان تشفع لغيرها فيميل من شفعت له عليك معها واستبق من نفسك بقية فان إمساكك عنهن وهن يرين انك ذو اقتدار خير من أن يرين حالك على انكسار.
ورواه الرضى في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه.
2 - وعن أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد الحسنى، عن علي بن عبدك عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله إلا أنه قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الرسالة إلى ابنه محمد.
3 - ورواه الصدوق بإسناده إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولده محمد ابن الحنفية نحوه إلى قوله: وليست بقهرمانة: وزاد: فدارها على كل حال وأحسن الصحبة لها ليصفو عيشك. أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود، ويأتي ما يدل عليه.