من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٣ - الصفحة ٣٣٦
ولا بأس بألبان الأتن والشيراز المتخذ منها (1).
ولا يجوز أكل شئ من المسوخ (2) وهي القردة والخنزير والكلب والفيل و الذئب والفأرة والأرنب والضب والطاووس والنعامة والدعموص والجري والسرطان والسلحفاة والوطواط والبقعاء والثعلب والدب واليربوع والقنفذ (3) مسوخ لا يجوز

(١) في بعض النسخ " المعد عنها " أي من ألبان الأتن، وفى المحاسن ص ٤٩٤ عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن العيص بن القاسم قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن شرب ألبان الأتن فقال: اشربها ". وعنه عن الحسن بن المبارك عن أبي مريم الأنصاري قال: " سألت أبا جعفر عليه السلام عن شرب ألبان الأتن؟ فقال: لا بأس بها ". وعنه عن خلف بن حماد، عن يحيى بن عبد الله قال: " كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فأتينا بسكرجات فأشار نحو واحدة منهن وقال: هذا شيراز الأتن لعليل عندنا، فمن شاء فليأكل، ومن شاء فليدع ". وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " تغديت معه فقال: هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا، فان أحببت أن تأكل منه فكل "، ولعل المراد بالشيراز اللبن الرائب المستخرج ماؤه كما في القاموس.
(٢) في الكافي ج ٦ ص ٢٤٥ في الحسن كالصحيح عن الحسين بن خالد (وهو ممدوح) قال: " قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: أيحل لحم الفيل: قال: لا، قلت: ولم؟ قال لأنه مثلة وقد حرم الله عز وجل الامساخ ولحم ما مثل به في صورها ".
(3) الدعموص - بضم الدال - دويبة تكون في مستنقع الماء وتتكون فيه، والجري نوع من السمك غير ذي فلس، والوطواط: الخفاش، و " البقعاء " كذا في بعض النسخ وفى بعضها " العيفيقا " وفى بعضها " العيقيقا " بالقافين وفى بعضها " الببغاء " وفى بعضها " العيفيفا " وكل ذلك مصحف ظاهرا، وقيل الصواب العنقاء وقيل الصواب القعنباة أو العبنقاء وصفان للعقاب و صحف لمشاكلة الخط، وعدم دقة النساخ وتصرفهم وعقاب عبنقاء أي ذات مخالب حداد، وبالفارسية القردة، ميمون، والخنزير: خوك، والذئب: گرگ، والفأرة: موش والأرنب:
خرگوش، والضب: سوسمار، والنعامة: شتر مرغ، والدعموص: كفچه ليز، والسرطان:
خرچنگ، والسلحفاة: لاك پشت وسنگ پشت، والوطواط: شب پره وخفاش، والثعلب:
روباه، والدب: خرس واليربوع: موش صحرائي، والقنفذ: خار پشت
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست