ولو قطع نصف اللسان فأزال ربع الكلام فعليه نصف الدية على ما اخترناه وعلى
____________________
قال قدس الله سره: ولو ذهب الكلام (إلى قوله) وإلا فلا.
أقول: قال الشيخ في المبسوط يستعاد لأنه لما نطق بعد إن لم ينطق علمنا أن كلامه ما كان ذهب إذ لو كان ذهب لما عاد، وقال الشيخ أيضا في الخلاف لا يستعاد وفصل والدي المصنف فقال إن علم أن الذاهب أولا لم يكن دائما بمعنى أن حكم العلماء بالقواعد الطبية أن عدم النطق لسبب يمنعه وهو قابل للزوال ولو بعجلا مثلا ثم عاد استعيدت الدية وإلا فلا (لأنه) هبة متجددة من الله تعالى والمجني عليه استحق بالجناية عليه فلا يزول بالهبة المتجددة (لأن) الله تعالى قادر على كل مقدور.
قال قدس الله سره: فلو قطع نصف اللسان (إلى قوله) الدية.
أقول: هذا تفريع على المسألة السابقة (وتقريره) أنه إذا قطع نصف لسانه فذهب ربع حروفه ثم قطع آخر الباقي فعلي قول المصنف على الأول النصف وعلى الثاني ثلاثة
أقول: قال الشيخ في المبسوط يستعاد لأنه لما نطق بعد إن لم ينطق علمنا أن كلامه ما كان ذهب إذ لو كان ذهب لما عاد، وقال الشيخ أيضا في الخلاف لا يستعاد وفصل والدي المصنف فقال إن علم أن الذاهب أولا لم يكن دائما بمعنى أن حكم العلماء بالقواعد الطبية أن عدم النطق لسبب يمنعه وهو قابل للزوال ولو بعجلا مثلا ثم عاد استعيدت الدية وإلا فلا (لأنه) هبة متجددة من الله تعالى والمجني عليه استحق بالجناية عليه فلا يزول بالهبة المتجددة (لأن) الله تعالى قادر على كل مقدور.
قال قدس الله سره: فلو قطع نصف اللسان (إلى قوله) الدية.
أقول: هذا تفريع على المسألة السابقة (وتقريره) أنه إذا قطع نصف لسانه فذهب ربع حروفه ثم قطع آخر الباقي فعلي قول المصنف على الأول النصف وعلى الثاني ثلاثة