ز - في افتقاره إلى النية وجهان، من حيث إنها عبادة، أو لتوهم النجاسة.
و - المضمضة والاستنشاق، وليسا بواجبين في الوضوء والغسل، ذهب إليه علماؤنا، وبه قال الشافعي، ومالك، والزهري، وربيعة، والأوزاعي (1)، لأنه تعالى عقب غسل الوجه، وقال صلى الله عليه وآله:
(عشر من الفطرة - وعد - المضمضة والاستنشاق) (2) والفطرة: السنة.
ومن طريق الخاصة، قول الصادق عليه السلام: " ليس عليك مضمضة ولا استنشاق إنهما من الجوف " (3) وقوله عليه السلام: " المضمضة والاستنشاق مما سن رسول الله صلى الله عليه وآله " (4).
وقال أحمد، وإسحاق، وابن أبي ليلى: هما واجبان فيهما (5)، لأن عائشة روت قول النبي صلى الله عليه وآله: (إنهما من الوضوء الذي لا بد منه) (6).