بن أبي طالب: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ فقال: اللهم نعم. فقال: فأشهد بالله لقد واليت عدوه وعاديت وليه! ثم قام عنه بعد أن لطمه هذه اللطمة الأليمة).
وفي مصنف ابن أبي شيبة: 7 / 499 أن شابا قام اليه وسأله: (فقال الشاب: أنا منك برئ! أشهد أنك قد عاديت من والاه وواليت من عاداه، قال: فحصبه الناس بالحصباء). انتهى. أي رمى أتباع معاوية الشاب بالحصى! وينبغي أن نشير هنا إلى خيانة الرواة والمؤلفين الذين بتروا هذا الحديث، فحذفوا كلام الشاب المسلم! كما ترى في مجمع الزوائد: 9 / 105، وأبي يعلى: 11 / 307، وابن سعد: 2 / 110، وتاريخ دمشق: 42 / 232 والنهاية: 5 / 232. وقد استوفاه الأميني (رحمه الله) في المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير / 82، والسيد الميلاني في نفحات الأزهار: 7 / 53 والسيد الطباطبائي في رسالة طرق حديث من كنت مولاه / 81، والأنصاري في المسانيد: 2 / 493).
* *