أما (يقظة) الخوارج وتحفزهم لقتال علي ومعاوية والناس أجمعين! فهي أشبه بإفاقة المصروع، لأن أذهانهم تشبه " موتور " سيارة يدور بالعكس! فهم مقاتلون محترفون يريدون الحق والدين لكن بفهمهم العامي الخشن، ويرفضون دولة معاوية القبلية العلمانية، لكن من أجل إثبات ذاتهم بدلها، وليس من أجل تحقيق العدالة الإسلامية حسب النص القرآني والحديث النبوي!
وقد تقدم تحليل حالتهم في المجلد الأول.
* *