وفي هامشه: (في مروج الذهب: 3 / 85: قتل من آل أبي طالب اثنان ومن بني هاشم ثلاثة وبضع وتسعون رجلا من سائر قريش، ومثلهم من الأنصار، وأربعة آلاف من سائر الناس، دون من لم يعرف! وقال ابن الأعثم: 5 / 295: قتل من أولاد المهاجرين ألف وثلاثمائة، وقتل من أبناء الأنصار ألف وسبعمائة، ومن العبيد والموالي وسائر الناس ثلاثة آلاف وخمسمائة.
وفي الإمامة والسياسة: 1 / 216: قتل من أصحاب النبي ثمانون رجلا، ومن قريش والأنصار سبع مئة، ومن سائر الناس من الموالي والعرب والتابعين عشرة آلاف. وفي: 1 / 184: عشرة آلاف، سوى النساء والصبيان)!
* * وروت المصادر أن يزيدا عندما قدموا له رأس الحسين (عليه السلام) أخذ ينكت ثغره بالقضيب وتمثل بأبيات ابن الزبعرى، وكذلك عندما وصله استباحته جيشه للمدينة النبوية! وهي أبيات يفتخر بها المشركون بانتصارهم على النبي (صلى الله عليه وآله) في أحد وأنهم أخذوا ثأرهم منه في بدر، وقد نفى محبو يزيد البيت قبل الأخير:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا القرم من أشياخهم * وعدلناه ببدر فاعتدل لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف إن لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل (الصحيح من السيرة: 5 / 81، وراجع سيرة ابن هشام: 3 / 645).
كما روى استشهاد يزيد بها وهو ينكت على فم الحسين (عليه السلام): ابن الأعثم في الفتوح: 5 / 129 والنهاية: 8 / 222، والبدء والتاريخ: 6 / 12، والمنتظم: 5 / 343، وشذرات الذهب: 1 / 69، والصواعق المحرقة: 2 / 630، والعقد الفريد / 1095، وأنساب الأشراف / 1310، وغرر الخصائص / 325، وسمت النجوم / 922، وجواهر المطالب: 1 / 15، وبلاغات النساء لابن طيفور / 21. وأمالي الصدوق / 230، وروضة الواعظين / 191، ومقاتل الطالبيين / 80، والاحتجاج: 2 / 34، والخرائج: 2 / 580، ومناقب آل أبي طالب: 3 / 261، وتفسير القمي: 2 / 86، والفصول المهمة / 129، وشرح نهج الحق للميلاني: 1 / 164). وروت عامة مصادرنا، وابن