ذلك حتى أحرقت الكعبة فقال أصحاب ابن الزبير: نطفئ النار فمنعهم وأراد أن يغضب الناس للكعبة! فقال بعض أهل الشأم: إن الحرمة والطاعة اجتمعتا فغلبت الطاعة الحرمة! وكان حريق الكعبة في سنة 63). انتهى.
ومعنى كلام قادة جيش يزيد أن الكعبة حرمة، ودماء المسلمين بمن فيهم أهل البيت (عليهم السلام) حرمة، وتنفيذ أوامر يزيد طاعة لولي الأمر، والطاعة مقدمة شرعا على الحرمة! فهذا هو (فقه الإسلام) الذي ابتدعه لهم علماء البلاط الأموي، ومعناه أنه تجب طاعة المخلوق حتى في معصية الخالق، واستباحة المقدسات!
* *