ليزيد على أنهم خول أي عبيد له إن شاء باع وإن شاء أعتق! حتى قال له بعض أهل المدينة البيعة على كتاب الله وسنة رسوله فضرب عنقه)!
وفي فيض القدير للمناوي: 1 / 58: (فقتل من فيها من بقايا المهاجرين والأنصار وخيار التابعين وهم ألف وسبعمائة، ومن الأخلاط عشرة آلاف! قال السمهودي: قال القرطبي: وجالت الخيل في المسجد النبوي وبالت وراثت بين القبر والمنبر، وخلت المدينة من أهلها وبقيت ثمارها للعوافي)!
وفي الإمامة وأهل البيت (عليهم السلام) للبيومي: 1 / 405: (ويقول ابن حزم: وجالت الخيل في مسجد رسول الله (ص) وبالت وراثت بين القبر والمنبر)!
وفي شرح منهاج الكرامة: 1 / 567: (وقتل جمع من وجوه الناس فيها من قريش والأنصار والمهاجرين بما بلغ عددهم سبعمائة. قتل من لم يعرف من عبد أو حر أو امرأة عشرة آلاف! وخاض الناس في الدماء حتى وصلت الدماء إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وامتلأت الروضة والمسجد).
* * وفي سير الذهبي: 3 / 324: (قال أبو هارون العبدي: رأيت أبا سعيد الخدري ممعط اللحية! فقال: هذا ما لقيت من ظلمة أهل الشام! أخذوا ما في البيت ثم دخلت طائفة فلم يجدوا شيئا، فأسفوا وأضجعوني فجعل كل واحد منهم يأخذ من لحيتي خصلة! قال خليفة: أصيب من قريش والأنصار يومئذ ثلاث مئة وستة رجال ثم سماهم. وعن أبي جعفر الباقر قال: ما خرج فيها أحد من بني عبد المطلب لزموا بيوتهم، وسأل مسرف عن أبي فجاءه ومعه ابنا محمد بن الحنفية فرحب بأبي وأوسع له وقال: إن أمير المؤمنين أوصاني بك). انتهى.
وفي الطبقات: 5 / 215 أن الإمام الباقر (عليه السلام) سئل: (هل خرج فيها أحد من أهل بيتك؟ فقال ما خرج فيها أحد من آل أبي طالب ولا خرج فيها أحد من بني عبد