التهذيب في باب صلاة المسافر، (1) والمقصود ب " عبد الله " هو عبد الله بن سنان.
وربما عبر ب " عبد الله " في الرواية عن الصادق (عليه السلام)، وفسر بابن سنان كما في بعض روايات الصدوق في الفقيه في باب ما يجب فيه التعزير والحد والرجم في قوله:
" روى إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن حفص، عن عبد الله - يعني ابن سنان - عن أبي عبد الله (عليه السلام) ". (2) وإن كان المروي عنه مولانا الكاظم أو الرضا أو الجواد (عليهم السلام)، فلا إشكال أيضا في كون المقصود بابن سنان هو محمدا، فضلا عما لو كان روايته عن هؤلاء المعصومين مع الواسطة.
وإنما الإشكال فيما لو كان روايته عن مولانا الصادق (عليه السلام) مع الواسطة، إلا أنه لو كان الراوي هو أيوب بن نوح، أو موسى بن القاسم، أو أحمد بن محمد بن عيسى، أو علي بن الحكم، فالمقصود بابن سنان هو محمد بن سنان، كما صرح به شيخنا البهائي. (3) وإن (4) كان الراوي هو النضر بن سويد، أو عبد الله بن المغيرة، أو عبد الرحمان بن أبي نجران، أو أحمد بن محمد بن أبي نصر، أو فضالة، فالمقصود بابن سنان هو عبد الله بن سنان كما صرح به شيخنا البهائي، (5) لكن الإشكال إنما يكون مبنيا على ضعف حال محمد بن سنان، وأما بناء على صحة حديثه فلا إشكال.
ومن موارد الإشكال - بعد تطرق الإشكال بواسطة ضعف حال محمد بن سنان - ما لو روى يونس بن عبد الرحمان عن ابن سنان، بل ذكر في المنتقى