القول بكونه بعيدا في نفسه من كون السبب للتلقب هو إبدال القاف بالطاء مرة في زمان غاية الصغر.
وقال الفاضل الأسترآبادي:
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وفي نسخة: إبراهيم الأعجمي من أهل نهاوند، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي. وفي " لم ": إبراهيم الأعجمي من أهل نهاوند. (1) قوله " وفي نسخة " ينطبق على هذه النسخة ثلاث نسخ تكون عندي، ومن العجيب سكوت الفاضل الأسترآبادي - كالشيخ في الفهرست (2) على النسخة الأولى وكذا على النسخة الثانية، وكذا في الرجال بناء على اتحاد إبراهيم الأعمى (3) مع إبراهيم بن إسماعيل - عن اللقب المعروف أعني طباطبا، ولا يذهب عليك أن مقتضى عبارة الفهرست على النسخة الأولى عدم تخلل أبي إسماعيل في البين.
ثم إنه قد نقل ابن خلكان نقلا عن بعض أنه وقف على قبر ابن طباطبا وأنشد:
وخلفت الهموم على أناس * وقد كانوا بعيشك في كفاف فرآه في النوم فقال: قد سمعت ما قلت وحيل بيني وبين الجواب والمكافأة، ولكن سر إلى المسجد وصل ركعتين، وادع يستجب لك الله سبحانه؛ (4) والله العالم.