وقيل:
فما ضرني إلا الذين عرفتهم * جزى الله خيرا كل من لست أعرف وقيل:
ولم أر في الأيام خلا يسترني * مباديه إلا ساءني بعواقبه وقيل:
كف عن الناس إذا شئت أن * تسلم من قول جهول سفيه من قذف الناس بمن فيهم * يقذفه الناس بما ليس فيه وقيل:
الظلم من شيم الرجال وإن تجد * ذا عفة فلعلة لا يظلم (1) وقيل:
فواعجبا لمن ربيت طفلا * ألقمه بأطراف البنان أعلمه الرماية كل يوم * فلما استد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي * فلما قال قافية هجاني (2) قوله: " الستد " بالسين المهملة، كما ضبطه ابن إدريس في السرائر. (3) وقال في الصحاح: وقد اشتد الشيء، أي استقام، وعد منه الشعر فقال: ليس بشيء. (4) والظاهر أن غرض الشاعر بيان حال ولده، فلكن لا تعجب فيما ذكره في باب ولده؛ إذ حال الأكثر على منوال واحد.
ويمكن أن يكون الغرض بيان حال من اتخذ ولدا. لكنه بعيد.