استعمال الغلام في التلميذ في الرجال، بل هو ظاهر ما حكي من كلام غير واحد.
لكن قال بعض الأصحاب في ترجمة بكر بن محمد بن حبيب بعد أن حكى عن غير واحد أنه من غلمان إسماعيل بن ميثم:
ويجيء الغلام بمعنى المتأدب - أي التلميذ - في عبائر القوم أكثر كثير، فلاحظ ترجمة أحمد بن عبد الله الكرخي، (1) وترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة، (2) وعبد العزيز بن البراج، (3) ومحمد بن جعفر بن محمد بن أبي الفتح الهمداني، (4) والمظفر بن محمد الخراساني، (5) ومحمد بن بشير، (6) وترجمة الكشي، (7) وغيرها مما لا يحصى كثرة؛ بل لم أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ، ويظهر ذلك من غير كتب الرجال، ففي كشف الغمة في جملة حديث: فدعا أبو الحسن بعلي بن أبي حمزة البطائني، وكان تلميذا لأبي بصير، فجعل يوصيه، إلى أن قال: أنا أصحبه منذ حين ثم يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلماني. (8) وفي تفسير مجمع البيان: (9) الغلام للذكر أول