لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ١٦٢
اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها فوافق رمضان أيام رمض الحر وشدته فسمي به. الفراء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أسماء الشهور العربية. يقال: هذا شعبان قد أقبل. وشهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش، قال الله عز وجل: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وشاهد شهري ربيع قول أبي ذؤيب:
به أبلت شهري ربيع كليهما، فقد مار فيها نسؤها واقترارها نسؤها: سمنها. واقترارها: شبعها.
وأتاه فلم يصبه فرمض: وهو أن ينتظره شيئا. الكسائي: أتيته فلم أجده فرمضته ترميضا، قال شمر: ترميضه أن تنتظره شيئا ثم تمضي.
ورمض النصل يرمضه ويرمضه رمضا: حدده. ابن السكيت:
الرمض مصدر رمضت النصل رمضا إذا جعلته بين حجرين ثم دققته ليرق. وسكين رميض بين الرماضة أي حديد. وشفرة رميض ونصل رميض أي وقيع، وأنشد ابن بري للوضاح بن إسماعيل: وإن شئت، فاقتلنا بموسى رميضة جميعا، فقطعنا بها عقد العرا وكل حاد رميض. ورمضته أنا أرمضه وأرمضه إذا جعلته بين حجرين أملسين ثم دققته ليرق. وفي الحديث: إذا مدحت الرجل في وجهه فكأنما أمررت على حلقه موسى رميضا، قال شمر:
الرميض الحديد الماضي، فعيل بمعنى مفعول، وقال:
وما رمضت عند القيون شفار أي أحدت. وقال مدرك الكلابي فيما روى أبو تراب عنه:
ارتمزت الفرس بالرجل وارتمضت به أي وثبت به.
والمرموض: الشواء الكبيس. ومررنا على مرمض شاة ومنده شاة، وقد أرمضت الشاة فأنا أرمضها رمضا، وهو أن تسلخها إذا ذبحتها وتبقر بطنها وتخرج حشوتها، ثم توقد على الرضاف حتى تحمر فتصير نارا تتقد، ثم تطرحها في جوف الشاة وتكسر ضلوعها لتنطبق على الرضاف، فلا يزال يتابع عليها الرضاف المحرقة حتى يعلم أنها قد أنضجت لحمها، ثم يقشر عنها جلدها الذي يسلخ عنها وقد استوى لحمها، ويقال: لحم مرموض، وقد رمض رمضا. ابن سيده: رمض الشاة يرمضها رمضا أوقد على الرضف ثم شق الشاة شقا وعليها جلدها، ثم كسر ضلوعها من باطن لتطمئن على الأرض، وتحتها الرضف وفوقها الملة، وقد أوقدوا عليها فإذا نضجت قشروا جلدها وأكلوها، وذلك الموضع مرمض، واللحم مرموض.
والرميض: قريب من الحنيذ غير أن الحنيذ يكسر ثم يوقد فوقه.
وارتمض الرجل: فسد بطنه ومعدته، عن ابن الأعرابي.
* روض: الروضة: الأرض ذات الخضرة. والروضة: البستان الحسن، عن ثعلب. والروضة: الموضع يجتمع إليه الماء يكثر نبته، ولا يقال في موضع الشجر روضة، وقيل: الروضة عشب وماء ولا تكون روضة إلا بماء معها أو إلى جنبها. وقال أبو زيد الكلابي: الروضة القاع ينبت السدر وهي تكون كسعة بغداد. والروضة أيضا: من البقل
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466