وسلمان وأبو ذر والمقداد وأمرني بحبهم وأخبرني انه يحبهم.
255 - وعن أبي بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمرني بحب أربعة من أصحابي وأخبرني انه يحبهم، فقلنا: يا رسول الله من هم فكلنا يحب أن يكون منهم؟
فقال: الا ان عليا منهم ثم سكت ثم قال: الا ان عليا منهم وأبو ذر وسلمان الفارسي والمقداد بن الأسود الكندي.
256 - عن عبد الله بن الصلت عن أبي ذر (ره) قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسبع:
أوصاني ان لا أخاف في الله لومة لائم (الحديث).
257 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن محمد الهاشمي عن أبيه عن أحمد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: انما يعنى أولى بكم أي أحق بكم وبأموركم من أنفسكم وأموالكم الله ورسوله والذين آمنوا يعنى عليا وأولاده الأئمة عليهم السلام إلى يوم القيامة، ثم وصفهم الله عز وجل فقال: الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وكان أمير المؤمنين في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطاه إياها وكان النجاشي أهداها له، فجاء سائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم، تصدق على كل مسكين، فطرح الحلة إليه وأومى بيده إليه ان احملها، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية، وصيره نعمة أولاده بنعمته وكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة مثله، فيتصدقون وهم راكعون، والسائل الذي سأل أمير المؤمنين من الملائكة، والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة.
258 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه فقال المنافقون: هل بقي لربك علينا بعد الذي فرض علينا شئ آخر يفترضه فتذكره ولتسكن أنفسنا إلى أنه لم يبق غيره؟ فأنزل الله في ذلك: (قل انما أعظكم بواحدة) يعنى الولاية فأنزل الله: (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وليس بين الأمة خلاف انه لم يؤت الزكاة يومئذ أحد