يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال:
كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: ويل لمن غلبت آحاده، فقلت له: وكيف هذا؟
فقال: اما سمعت الله عز وجل يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها) فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرا، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة، فنعوذ بالله ممن يركب في يوم واحد عشر سيئات، ولا يكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته.
373 - في كتاب التوحيد باسناده إلى زيد بن علي قال: سألت أبى سيد العابدين عليه السلام فقلت له: يا أبت أخبرني عن جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما عرج به إلى السماء وأمره ربه عز وجل بخمسين صلاة كيف لم يسأله التخفيف عن أمته قال له موسى بن عمران ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فان أمتك لا تطيق؟ فقال: يا بنى ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يقترح على ربه عز وجل ولا يراجعه في شئ يأمره به، فلما سأله موسى عليه السلام ذلك وصار شفيعا لامته إليه لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى عليه السلام، فرجع إلى ربه عز وجل فسأله التخفيف إلى أن ردها خمس صلوات، قال: فقلت له يا أبة فلم لم يرجع إلى ربه عز وجل ولم يسأله التخفيف بعد خمس صلوات؟ فقال: يا بنى أراد عليه السلام ان يحصل لامته التخفيف مع اجر خمسين صلاة لقول الله عز وجل: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
374 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه لعلى عليه السلام: من أحبك لدينك وأخذ بسبيلك فهو ممن هدى إلى صراط مستقيم.
قال عز من قائل دينا قيما ملة إبراهيم.
375 - في كتاب الخصال عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله بنى الاسلام على عشرة أسهم، على شهادة ان لا إله إلا الله، وهي الملة والصلة وهي الفريضة الحديث.
376 - في تفسير العياشي عن عبد الرحمن عن أبي كلدة عن أبي جعفر (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل يقول فيه وقد ذكر إبراهيم (ع) دينه ديني وديني دينه وسنته