300 - في عيون الأخبار باسناده إلى داود بن سليمان القارى عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال الدنيا كلها جهل الا مواضع العلم والعلم كله حجة الا ما عمل به، والعمل كله رياء الا ما كان مخلصا، والاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.
301 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب عن الباقر عليه السلام في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ولا تموتن الا وأنتم مسلمون لرسول الله والامام بعده).
302 - في تفسير العياشي عن الحسين بن خالد قال قال أبو الحسن الأول عليه السلام كيف تقرأ هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ماذا؟ قلت مسلمون فقال: سبحان الله يوقع عليهم الايمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الاسلام، والايمان فوق الاسلام؟ قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم (الا وأنتم مسلمون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم الامام من بعده).
303 - عن ابن يزيد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله واعتصموا بحبل الله جميعا قال: علي بن أبي طالب حبل الله المتين.
304 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال آل محمد عليهم السلام هم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به، فقال (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
305 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى عمر بن راشد عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله (واعتصموا بحبل الله جميعا) قال نحن الحبل.
306 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال الامام منا لا يكون الا معصوما و ليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، ولذلك لا يكون الا منصوصا، فقيل له يا بن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال هو معتصم بحبل الله، وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة، والامام يهدى إلى القرآن، والقرآن يهدى إلى الامام، وذلك قول الله