303 - في تفسير العياشي عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة) إلى (طغيانا وكفرا) قال هو ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
304 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحصين عن خالد بن يزيد القمي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل وحسبوا الا تكون فتنة قال حيث كان النبي صلى الله عليه وآله بين أظهرهم فعموا وصموا حيث قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ثم تاب الله عليهم حيث قام أمير المؤمنين عليه السلام قال ثم عموا وصموا إلى الساعة.
305 - في تفسير العياشي عن زرارة قال كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام مع بعض أصحابنا فيما يروى الناس عن النبي صلى الله عليه وآله انه من أشرك بالله فقد وجبت له النار، وان لم - يشرك بالله فقد وجبت له الجنة، قال: اما من أشرك بالله فهذا الشرك البين وهو قول الله:
من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) واما قوله: ومن لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة قال أبو عبد الله عليه السلام ههنا النظر هو من لم يعص الله.
306 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم) اما المسيح فعصوه و عظموه في أنفسهم حتى زعموا انه اله وانه ابن الله وطائفة منهم قالوا: ثالث ثلاثة، وطائفة منهم قالوا: هو الله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
307 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: وقال تعالى ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام.
308 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول عليه السلام: واما هفوات الأنبياء عليهم السلام وما بينه الله في كتابه فان ذلك من أدل الدلايل على حكمة الله عز وجل الباهرة، وقدرته القاهرة، وعزته الظاهرة، لأنه علم أن براهين