تمسك على صاحبها، وقال إذا أرسلت الكلب المعلم فاذكروا اسم الله عليه فهو ذكوته، قوله: أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم قال: عنى بطعامهم هيهنا الحبوب والفاكهة غير الذبايح التي يذبحونها، فإنهم لا يذكرون اسم الله خالصا عليها أي على ذبائحهم ثم قال والله ما استحلوا ذبايحكم فكيف تستحلون ذبايحهم.
48 - في الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن قتيبة الأعشى قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وانا عنده فقال له الغنم نرسل فيها اليهودي والنصراني فتعرض فيها العارضة فتذبح أنأكل ذبيحته؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام لا تدخل ثمنها مالك ولا تأكلها فإنما هو الاسم ولا يؤمن عليها الا مسلم، فقال له الرجل قال الله تعالى (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم) فقال أبو عبد الله عليه السلام كان أبى صلوات الله عليه يقول انما هو الحبوب وأشباهها.
49 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن طعام أهل الكتاب وما يحل منه؟ قال الحبوب.
50 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم) فقال عليه السلام الحبوب والبقول.
51 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن إسماعيل بن جابر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في طعام أهل الكتاب فقال لا تأكله ثم سكت هنيئته ثم قال لا تأكله، ثم سكت هنيهة ثم قال لا تأكله ولا تتركه تقول انه حرام ولكن تتركه تنزها عنه، ان في آنيتهم الخمر ولحم الخنزيز.
52 - في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (وطعامهم حل لكم) قال العدس والحبوب وأشباه ذلك يعنى أهل الكتاب 53 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والمحصنات من المؤمنات قال هن المسلمات.