219 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال عز وجل، أفغير دين الله تبغون قال:
أغير هذا الدين قلت لكم ان تقروا بمحمد ووصيه.
220 - في كتاب التوحيد أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد جميعا عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته وهو يقول في قوله عز وجل وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها قال هو توحيدهم لله عز وجل.
221 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين؟ ان دابتي استصعبت على وأنا منها على وجل، فقال: اقرأ في اذنها اليمنى، (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون) فقرأها فذلت له دابته، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
222 - في الكافي أحمد بن حمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة عن أحدهما عليه السلام قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرأ في اذنها أو عليها (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون).
223 - في أمالي شيخ الطايفة قدس سره باسناده إلى الصادق عليه السلام، أنه قال له أشجع السلمى انى كثير الاسفار، وأحصل في المواضع المفزعة، فعلمني ما آمن به على نفسي، فقال: فإذا خفت أمرا فاترك بيمينك على أم رأسك، واقرا برفيع صوتك:
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون) قال أشجع: فحصلت في واد تعبث فيه الجن، فسمعت قائلا يقول: خذوه، فقراتها فقال قائل، كيف نأخذه وقد احتجب بآية طيبة؟.
224 - فيمن لا يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام: يا علي من استصعب عليه دابته فليقرأ في اذنها الأيمن (1): (وله أسلم من في السماوات والأرض