95 - عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله اصطفى آدم ونوحا) فقال: (هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين) فوضعوا اسما مكان اسم.
96 - عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض قال:
نحن منهم ونحن بقية تلك العترة.
97 - في عيون الأخبار في مجلس للرضا عليه السلام عند المأمون مع أهل الملل والمقالات وما أجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم حديث طويل يقول فيه الرضا عليه السلام، اما قوله عز وجل في آدم عليه السلام، (وعصى آدم ربه فغوى) فان الله عز وجل خلق آدم حجة في ارضه، وخليفة في بلاده، لم يخلقه للجنة، وكانت المعصية من آدم عليه السلام في الجنة لا في الأرض، وعصمته يجب أن تكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله عز وجل، فلما اهبط إلى الأرض وجعل حجة و خليفة عصم بقوله عز وجل، (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين).
98 - وفى باب مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام، وكان ذلك من آدم قبل النبوة ولم يكن ذلك بذنب كثير استحق به دخول النار، وانما كان من الصغاير الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة، قال الله تعالى. (وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وقال عز وجل. ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.
99 - وفى باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الأمة حديث طويل وفيه: فقال المأمون هل فضل الله العترة على ساير الناس؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: ان الله تعالى أبان فضل العترة على ساير الناس في محكم كتابه فقال له المأمون: أين ذلك من كتاب الله تعالى؟ فقال الرضا عليه السلام: في قوله تعالى: (ان