واصطفاك لولادة عيسى من غير فحل وزوج.
131 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه قال: انما سميت فاطمة عليها السلام محدثة لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادى مريم بنت عمران، فتقول يا فاطمة ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها، فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: إن مريم كانت سيدة نساء عالميها، وان الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها، وسيدة نساء الأولين والآخرين.
132 - في أصول الكافي باسناده إلى علي بن محمد الهرمزاني عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين عليه السلام سرا وعفى على موضع قبرها (1) ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال السلام عليك يا رسول الله عنى والسلام عليك عن ابنتك وزايرتك، والبائتة في الثرى ببقعتك والمختار لها سرعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري، وعفى عن سيدة نساء العالمين تجلدي (2) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
133 - في نهج البلاغة من كتاب له عليه السلام إلى معاوية جوابا: ومناخير نساء العالمين، ومنكم حمالة الحطب.
134 - فيمن لا يحضره الفقيه روى المعلى بن محمد البصري عن جعفر بن سليمان عن أبي عبد الله بن الحكم عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ان عليا وصيي، وخليفتي وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
135 - في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات، وصامت شهر رمضان، وحجت بيت الله الحرام