(واسئلوا الله من فضله) ثم قال، وذكر الله بعد طلوع الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
222 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب قال، سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله عز وجل: ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت ايمانكم قال: انما عنى بذلك الأئمة عليهم السلام، عقد الله عز وجل ايمانكم.
223 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب قال: أخبرني ابن بكير عن زرارة قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون) قال: انما عنى بذلك أولوا الأرحام في المواريث، ولم يعن أولياء النعمة فأولاهم بالميت أقربهم إليه من الرحم التي يجره إليها.
224 - في تفسير علي بن إبراهيم (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) قال نسخت هذه قوله، والذين عقدت ايمانكم فآتوهم نصيبهم.
225 - في مجمع البيان (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) قال مجاهد معناه فاعطوهم نصيبهم من النصر والعقد والرفد ولا ميراث، فعلى هذا يكون الآية غير منسوخة، ويؤيده قوله تعالى، (أوفوا بالعقود) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته يوم فتح مكة ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، فإنه لم يزد الاسلام الا شدة، ولا - تحدثوا حلفا في الاسلام.
226 - وروى عبد الرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال، شهدت حلف المطيبين وانا غلام مع عمومتي، فما أحب ان لي حمر النعم وانى أنكثه. (1) 227 - في عيون الأخبار في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن