فعلى مولاه ومن كنت وليه فعلى وليه ومن كنت نبيه فعلى أميره.
296 - في أمالي الصدوق (ره) وباسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل يقول فيه لعلى عليه السلام. ولقد انزل الله عز وجل إلى (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك) يعنى في ولايتك يا علي (وان لم تفعل فما بلغت رسالته) ولو لم أبلغ ما أمرت به من ولايتك لحبط عملي.
297 - وباسناده إلى ابن عباس حديث طويل وفيه فأنزل الله تبارك وتعالى:
(يا أيها الرسول: بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله تهديد وبعد وبعيد لأمضين أمر الله فان يتهموني ويكذبوني فهو أهون على من أن يعاقبني العقوبة الموجعة في الدنيا والآخرة، قال: وسلم جبرئيل على على بإمرة المؤمنين فقال علي عليه السلام، يا رسول الله أسمع الكلام ولا أحس الرؤية فقال: يا علي هذا جبرئيل أتاني من قبل ربى بتصديق ما وعدتم ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا فرجلا من أصحابه حتى سلموا عليه بإمرة المؤمنين ثم قال: يا بلال ناد في الناس ان لا يبقى غدا أحد الا عليك الا خرج إلى غدير خم، فلما كان من الغد خرج رسول - الله صلى الله عليه وآله بجماعة أصحابه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ان الله تبارك وتعالى أرسلني إليكم برسالة وانى ضقت به ذرعا مخافة أن يتهموني ويكذبوني حتى أنزل الله على وعيدا بعد وعيد، فكان تكذيبكم إياي أيسر على من عقوبة الله إياي (الحديث).
298 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال اتاه جبرئيل عليه السلام على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهاء والعصمة من الناس، فقال؟ يا محمد ان الله عز وجل يقرئك السلام ويقول: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) وكان أوائلهم قريبا من الجحفة، فأمره ان يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ليقيم عليا للناس ويبلغهم ما انزل الله في علي عليه السلام، وأخبره بان الله