عز وجل (ان هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم).
307 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: واعتصموا بحبل الله جميعا قال:
التوحيد والولاية.
308 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (ولا تفرقوا) قال إن الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون، فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم ان يجتمعوا على ولاية آل محمد صلى الله عليهم ولا يتفرقوا.
309 - في كشف المهجة لابن طاوس (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: واما الآية التي عم بها العرب. فهو قوله: واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله آياته لعلكم تهتدون فيالها نعمة ما أعظمها ان لم يخرجوا منها إلى غيرها ويا لها مصيبة ما أعظمها ان لم يؤمنوا بها فيرغبوا عنها.
310 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عبد الرحمن بن سليمان عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام عن الحارث بن نوفل قال: قال علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: أمنا الهداة أم غيرنا؟ قال: بل منا الهداة إلى الله إلى يوم القيامة، بنا استنقذهم الله عز وجل من ضلالة الشرك، وبنا استنقذهم الله من ضلالة الفتنة، وبنا يصبحون اخوانا بعد ضلالة الفتنة، كما بنا أصبحوا اخوانا بعد ضلالة الشرك وبنا يختم الله كما بنا يفتح الله.
311 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها بمحمد) هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله.
312 - وباسناده إلى أبى هارون المكفوف عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو عبد الله (ع) إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: بأبي وأمي وقومي وعشيرتي، عجب للعرب كيف لا تحملنا على رؤسها، والله عز وجل يقول في كتابه: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)؟
فبرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقذوا.