طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
968 - في كتاب ثواب الأعمال أبى رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن عمران بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن إسحاق بن عمار قال قلت للصادق عليه السلام: ما معنى قول الله تبارك وتعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة؟) قال: صلة الامام. أبى (ره) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن الفضل عن أبي طالب عبد الله بن الصلت عن يونس بن عبد الله عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
969 - في كتاب التوحيد باسناده إلى سليمان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: والقبض من الله تعالى في موضع آخر المنع والبسط منه الاعطاء والتوسيع، كما قال عز وجل: والله يقبض ويبسط واليه ترجعون (1) يعنى يعطى ويوسع ويمنع ويقبض.
970 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام اسمعوا ما أتلو عليكم من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل لتتعظوا فإنه والله عظة لكم فانتفعوا بمواعظ الله وانزجروا عن معاصي الله، فقد وعظكم بغيركم، فقال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
ألم تر إلى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتى ملكه من يشاء والله واسع عليم أيها الناس ان لكم في هذه الآيات عبرة لتعلموا ان الله جعل الخلافة والامر من بعد الأنبياء