الأسفل من النار ولبئس مثوى المتكبرين.
645 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم: أي لا يحب أن يجهر الرجل بالظلم والسوء ويظلم الامن ظلم فقد أطلق له أن يعارضه بالظلم.
646 - وفى حديث آخر في تفسير هذا قال، ان جاءك رجل وقال فيك ما ليس فيك من الخير والثناء والعمل الصالح فلا تقبله منه وكذبه فقد ظلمك.
647 - في مجمع البيان (لا يحب الله الجهر بالسوء) الآية قيل في معناه أقوال أحدها، لا يحب الله الشتم في الانتصار الامن ظلم فلا بأس له ان ينتصر ممن ظلمه بما يجوز الانتصار به في الدين وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
648 - وروى عن أبي عبد الله عليه السلام انه الضيف ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فلا جناح عليه في أن يذكره بسوء ما فعله.
649 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض قال: هم الذين أقروا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانكروا أمير المؤمنين عليه السلام، ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا أي ينالوا خيرا، قوله: (فبما نقضهم ميثاقهم) يعنى فبنقضهم ميثاقهم (وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق) قال: هؤلاء لم يقتلوا الأنبياء وانما قتلهم أجدادهم وأجداد أجدادهم فرضى هؤلاء بذلك، فالزمهم الله القتل بفعل أجدادهم، فكذلك من رضى بفعل فقد لزمه وان لم يفعله.
650 - في عيون الأخبار باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام إلى أن قال: وسألته عن قول الله عز وجل: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم) قال: الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال عز وجل (بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا).
قال عز من قائل: وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما.
651 - في أمالي صدوق (ره) باسناده إلى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه