391 - عن منصور بن الوليد الصيقل انه سمع أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قرا وكأين من نبي قتل معه ربيون كثيرا قال ألوف وألوف ثم قال أي والله يقتلون.
392 - في مجمع البيان (قاتل معه ربيون) وقيل في ربيون أقوال إلى قوله ورابعها ان الربيون عشرة آلاف عن الزجاج وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام، (فما وهنوا) بين الله سبحانه انه لو كان قتل النبي صلى الله عليه وآله كما أرجف بذلك يوم أحد لما أوجب ذلك ان تضعفوا وتهنوا، كما لم يهن من كان مع الأنبياء بقتلهم وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
393 - وفيه يا أيها الذين آمنوا ان تطيعوا الذين كفروا الآية قيل: نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد عند الهزيمة: ارجعوا إلى اخوانكم وارجعوا في دينكم عن علي عليه السلام.
قال عز من قائل: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب.
394 - في مجمع البيان روى أن الكفار دخلوا مكة كالمنهزمين مخافة أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرة عليهم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر.
395 - في كتاب الخصال عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فضلت بأربع نصرت بالرعب مسيرة شهر يسير بين يدي.
396 - عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ونصرت بالرعب.
397 - عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول عليه السلام فيه: قال لي الله جل جلاله ونصرتك بالرعب الذي لم انصر به أحدا قبلك.
398 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا يعنى أصحاب عبد الله بن جبير الذين تركوا مراكزهم ومر والغنيمة، قوله: ومنكم من يريد الآخرة يعنى عبد الله ابن جبير وأصحابه الذين بقوا حتى قتلوا.