محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال، سألته عن قول الله تبارك وتعالى، (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) قال، هو والله على هو والله الميزان والصراط.
347 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين ابن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله) وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) قال، نحن السبيل فمن أبى فهذه السبل. (1) 348 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن النبي عليه السلام حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها، معاشر الناس ان - الله قد امرني ونهاني وقد أمرت عليه ونهيته، فعلم الامر والنهى من ربه عز وجل، فاسمعوا لامره تسلموا وأطيعوه تهتدوا. وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده، ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله، معاشر الناس انا صراطه المستقيم الذي أمركم باتباعه، ثم على من بعدى، من ولدى من صلبه أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون.
349 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى الحسين بن المختار قال: دخل حيان السراج على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال له: يا حيان ما يقول أصحابك في محمد بن الحنفية؟ قال: يقولون إنه حي يرزق. فقال الصادق عليه السلام.
حدثني أبي عليه السلام انه كان فيمن عاده في مرضه وفيمن اغمضه وادخله حفرته وزوج نساءه وقسم ميراثه، فقال: يا أبا عبد الله انما مثل محمد في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم عليه السلام شبه امره للناس، فقال الصادق عليه السلام: شبه امره على أوليائه أو على أعدائه قال. بلى على أعدائه، فقال، أتزعم ان أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام عد وعمه محمد بن حنيفة؟ فقال، لا. فقال الصادق عليه السلام. يا حيان انكم صدفتم عن آيات الله وقال الله تبارك وتعالى: سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما