انصرفوا - وكانوا على الباب - فإنما خرج دم مقطع فانصرفوا (الحديث) وهو بتمامه مذكور في القصص.
194 - في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمة الله عليه باسناده إلى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام. اما مولد موسى عليه السلام فان فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده أمر باحضار الكهنة فدلوا على نسبه أنه يكون من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيف وعشرون ألف مولود وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى عليه السلام بحفظ الله تعالى إياه.
قال عز من قائل: وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم 195 - في تفسير علي بن إبراهيم في قصة حنين ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده فقال اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا رسول الله دعوت بما دعاه به موسى حين فلق الله له البحر ونجاه من فرعون.
196 - وفيه حديث طويل مذكور في طه وفيه، (قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى) فهموا بهارون حتى هرب من بينهم وبقوا في ذلك حتى تم ميقات موسى أربعين ليلة، فلما كان يوم عشرة من ذي الحجة أنزل الله عليه الألواح فيه التوراة وما يحتاجون إليه من أحكام السير والقصص.
197 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الخزاز عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت، لهذا الامر وقت؟ فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون كذب الوقاتون، ان موسى عليه السلام لما خرج وفدا إلى ربه واعدهم ثلثين يوما فلما زاده الله على الثلثين عشرا قال قومه، قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثناكم الحديث فجاءكم على ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا صدق الله توجروا مرتين.
198 - في عيون الأخبار باسناده إلى الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال، قلت له: عن كم تجزى البدنة؟ قال: عن نفس واحدة، قلت، فالبقرة! قال